أسلوب الدراسة

من أجل بيئة تعليمية إبداعية ومتقنة، فإنّ البرنامج الدراسي يعتمد في أسلوبه على التعليم التفاعلي، والمزاوجة بين التعليم الإلكتروني والتعليم الذاتي، والتعليم من خلال المشاريع التثقيفية. وهذا يعني أنّ للطالب دوراً مهماً وواسعاً في التحصيل العلمي؛ وذلك من خلال حسن التفكير النقدي، والتفاعل مع التكاليف، وتوسعة المطالعات المتصلة بالمادة، وتعلم آليات البحث.

عناصر التعليم القعّال

وقدّ صُممت المواد في كيفية إيصالها للمضمون الفكري بما يؤدي هذه الأهداف فهنالك:

أولاً: كتاب المادة؛ المرجع الأول للطالب فيما يخصّ المضمون الفكري، وهو أيضاً نقطة الانطلاقة الأولى له للإبحار في عوالم المعرفة التي تتصل بالمادة.

ثانياً: الأستاذ؛ الذي يعتبر المرجع الأول في إثارة عقل الطالب، والإجابة على التساؤلات، وهو من يهيئ الأرضية للطالب للبحث عن الإجابات الصحيحة للتساؤلات الفكرية والإشكاليات المعرفية.

ثالثاً: النشاطات التعليمة؛ التي تتصل بكل مادة؛ مثل القراءات النقدية، ومشاريع التخرج، والمطالعات الإضافية. وهذه النشاطات ذات أهمية عالية، وينبغي من الطالب الاهتمام بها كثيراً، وهي بالتالي مساحة الطالب في أداء دوره في العملية التعليمية.

أخيراً: التقييمات أو الاختبارات؛ والتي تستهدف إعانة الطالب لمعرفة نقاط قوتها وضعفها في المادة. وقد صممت التقييمات والاختيارات بحيث تكون تفاعليةً ويكون للطالب دوراً أساسياً فيها من خلال التفكير عميقاً في المواد، والإعداد الجيد لها، وفي بعض المواد التمرن المستمر على بعض المهارات.

أسلوب التعليم الإلكتروني

يعتمد التعليم الإلكتروني في حوزة الإمام المنتظر (عج) على التواصل العلمي عبر الفضاء الإلكتروني بحيث:

  • سيكون لكل طالب اسم مستخدم يدخل من خلاله إلى صفحته الخاصة؛ التي من خلالها يجد الكتب الدراسية، والجدول الدراسي، ويدخل إلى الفصول الافتراضية، ومنتديات النقاش الخاص بكل مادة.
  • ستكون الحصص الدراسية مسجلة ومتاحة للمشاهدة في أيّ وقت يختاره الطالب.تُسلم التكاليف والمقالات عبر نظام التسليم الإلكتروني، وذلك لتصحيحها ومراجعتها من قبل أستاذ المادة.
  • ستكون منتديات كل مادة فرصة للطلبة للحوار والمناقشة والتعارف، سيكون للأستاذ حضوره فيها للمشاركة التوجيهية.
  • سيكون هناك لقاء مباشر كل أسبوع أو أسبوعين مع استاذ كل مادة عبر الصف الافتراضي، وذلك للحوار والمناقشة في موضوع المادة.